برشلونة يقر بوجود مشاكل في مشروع سبوتيفاي كامب نو
كشفت مصادر موثوقة أن نادي برشلونة اعترف بوجود عيوب في أعمال التجديد الخاصة بملعب سبوتيفاي كامب نو، وتركزت العيوب في منطقتي المدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي، مما أدى إلى تأجيل الحصول على شهادة نهاية الأعمال اللازمة لفتح المدرج الأول والذي يستوعب حوالي 27 ألف متفرج، وتعتبر هذه العيوب عقبة أمام ما خطط له النادي.
في محاولة لتجاوز هذه الأزمة، اضطر نادي برشلونة لعقد اجتماع جديد مع بلدية برشلونة بهدف إعادة التفاوض حول موعد تسليم الشهادة، وتشير التقارير المتداولة إلى أن الوثيقة لن تكون جاهزة قبل نهاية الشهر، على الرغم من تمسك الإدارة بخطة العودة للعب في الملعب يوم 14 سبتمبر لمواجهة فالنسيا.
إذا لم يتم استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، قد يضطر برشلونة إلى اللجوء لخطة بديلة، يتمثل الجزء الأساسي منها في خوض مباراة فالنسيا وإطلاق مشوار دوري الأبطال على ملعب مونتجويك، ولكن هذا الملعب يواجه عراقيل بسبب حفلة غنائية ستقام في يوم 12 سبتمبر، مما قد يزيد من تعقيد قضية العودة.
لا يعتبر التأخير في العودة إلى الكامب نو أزمة رياضية فحسب، بل يمثل أيضًا ضربة اقتصادية كبيرة للنادي، حيث ينتظر برشلونة استعادة العائدات المتعلقة بملعبه بعد غياب امتد لموسمين، مما يؤثر على خطط النادي المستقبلية ويزيد من الضغوط عليه في الوقت الحالي، ويشكل هذا الموقف تحديًا كبيرًا للإدارة الحالية.